التعريف

يقلل من المشكلات طويلة المدى مثل الندبات الضخامية أو الجدرة.

عملية الألتئام:

تتكون عملية التئام الجروح من أربع مراحل مترابطة:

  1. التثخر: و تتضمن هذه الاستجابة الأولية التي تضيق الأوعية الدموية، وتجمع الصفائح الدموية، وتعمل علي تشكيل جلطة الفيبرين وهذا لمنع فقدان الدم المفرط.

  2. الالتهاب: تتميز هذه المرحلة بنشاط الخلايا المناعية، حيث تركز على تدمير مسببات الأمراض وإزالة الحطام، مما يعمل علي تمهيد مراحل الشفاء اللاحقة.

  3. الانتشار: يُعرف أيضًا باسم المرحلة التجديدية، وهذا يشمل تكوين أنسجة الحبيبات ، وتولد الأوعية، وترسيب الكولاجين، وهو أمر بالغ الأهمية لإعادة تأسيس الأنسجة بأستمرار.

  4. إعادة التشكيل: تتضمن المرحلة النهائية نضج وإعادة تنظيم النسيج الضام، واستعادة سلامة الأوعية الدموية وتقوية موقع الجرح.

أنواع التئام الجروح

يشمل التئام الجروح ثلاثة أنواع أساسية:

    1. شفاء الطبقة الأولية: و يتم تطبيقه لتنظيف الجروح جراحيًا، مع الحد الأدنى من فقدان الأنسجة، مما يؤدي إلى شفاء أسرع، وانخفاض مخاطر الإصابة، والحد الأدنى من ظهور الندبات.

    2. شفاء الطبقة الثانوية : يستخدم للجروح ذات فقدان الأنسجة بشكل كبير، حيث يتضمن الشفاء الطبيعي فأنسجة الحبيبات التي تملأ الجرح وتقلص حواف الجرح. وتؤدي هذه الطريقة إلى شفاء أبطأ مع احتمال حدوث تورم وندبات.

    3. شفاء الطبقة من الدرجة الثالثة: وهذا يجمع بين الطرق الأولية والثانوية. يتبع الشفاء الأولي للطبقة الثانوية إغلاق جراحي، مما يجعله مناسبًا للجروح المعرضة لخطر الإصابة الشديد أو عندما تكون عملية التئام الجروح بطيئة. وهذا النهج يدير مخاطر التلوث.

علم الأوبئة

.
علم اوبئة التئام الجروح :

  • الانتشار العالمي: حوالي 30 مليون مصاب بجروح مزمنة في جميع أنحاء العالم ؛ حيث أفادت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 100 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من جروح مزمنة.
  • عوامل الخطر: تشمل العمر والحالات الطبية وسوء التغذية والسمنة والتدخين.
  • أنواع الجروح: مصنفة إلى حادة (ويكون معدل الشفاء في غضون 6-4 أسابيع) ومزمنة (تستمر لأكثر من 6 أسابيع).
  • الأسباب الشائعة: الصدمة والجراحة والحروق ومرض السكري وأمراض الأوعية الدموية.

الانتشار في الشرق الأوسط ودول الخليج:

  • انتشار الجروح المزمنة: حوالي 10٪ في الشرق الأوسط ودول الخليج، أعلى من المتوسط العالمي البالغ 5-2٪.
  • أنواع الجروح الشائعة: قرح القدم السكري و قرح الضغط و قرح الساق الوريدية.

العوامل المساهمة في الشرق الأوسط ودول الخليج:

  • ارتفاع معدل انتشار مرض السكري: عامل خطر و رئيسي لمشاكل التئام الجروح.
  • الشيخوخة : حيث ان كبار السن هم أكثر عرضة لمشاكل التئام الجروح.
  • انتشار السمنة: تساهم المعدلات المرتفعة للسمنة في هذه المناطق في مشاكل التئام الجروح.
  • الرعاية الصحية المحدودة: التحديات في الحصول على الرعاية اللازمة.

أهمية و خطورة التئام الجروح:

  • قلق الصحة العامة: يسبب الاعتلال والوفيات وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية.
  • التأثيرعلي نمط و نوعية الحياة : حيث يؤدي إلى الألم وعدم الراحة ومشاكل المشي والعزلة الاجتماعية.
  • العبء الاقتصادي: ينتج عنه مليارات الدولارات من نفقات الرعاية الصحية السنوية.

الفسيولوجيا المرضية:

مرحلة التخثر: وتكون هذة المرحلة مباشرة بعد الإصابة، حيث يبدأ الجسم في الإصابة بالتخثر لمنع فقدان الدم المفرط. ويتضمن ذلك تضيق الأوعية الدموية، وتجمع الصفائح الدموية الذي يشكل عائقا، وتسلسل التخثر الذي يؤدي إلى تكوين جلطة الفيبرين.

المرحلة الالتهابية: تتميز هذه المرحلة بالاستجابة المناعية للجسم، وتهدف إلى منع العدوى وتكسير الأنسجة التالفة.مما يسهل توسع الأوعية وزيادة النفاذية و وصول الخلايا المناعية، حيث تزيل الحطام والبكتيريا، و تليها الضامة التي تزيل الجرح وتطلق عوامل تعزز إصلاح الأنسجة.


مرحلة الانتشار: أثناء الانتشار، يعيد الجرح البناء بأنسجة الحبيبات.و تنتج الخلايا الليفية الكولاجين خارج الخلية، مما يشكل نسيجًا جديدًا. يخلق تولد الأوعية الدموية أوعية دموية جديدة، وتزود الأكسجين والمغذيات، بينما يتضمن الخلايا الأخري من تشكيل حاجز وقائي.


دمج هندسة الأنسجة الحيوية لالتئام الجروح:

  1. العناية الأولية بالجروح (0-1أسبوع):

    • التدخلات: وضع ضمادات مضادة للميكروبات ومحتفظة بالرطوبة.
    • الأساس المنطقي: حماية الجرح من العدوى وخلق بيئة مثالية لتعزيز الخلايا وانتشارها.

    مرحلة الانتشار (1-3 أسابيع):

    • التدخلات: استخدام علاجات عوامل النمو، أو تركيبات الأنسجة المهندسة بيولوجيًا، أو العلاجات القائمة على الدعامات.
    • الأساس المنطقي: تعزيز نمو الأنسجة، وخاصة في الجروح الكبيرة أو المزمنة، لدعم عملية الشفاء.

    مرحلة إعادة التكوين (من 3 أسابيع إلى 2 سنوات):

    • التدخلات: تنفيذ استراتيجيات طويلة الأجل مثل المنتجات القائمة على الكولاجين أو الاستمرار في استخدام الضمادات الحيوية المتقدمة.
    • الأساس المنطقي: ضمان تكوين ندبات قوية ومرنة وتقليل مخاطر إعادة فتح الجروح.

    الرعاية على المدى الطويل:

    • التدخلات: تزويد الرعاية المستمرة بالضمادات أو العلاجات المناسبة.
    • الأساس المنطقي: الحفاظ على سلامة الجلد، ومنع تكراره، خاصة في الفئات الضعيفة مثل كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة.

حالات تم علاجها (قبل وبعد)